طارق رمضان يكتب: مصر والإمارات تجتمع بأبوظبي في قمة المناخ "cop28" بعرض 11 مبادرة أفريقية
خلال ايام ..مصر تستكمل نجاح"cop27" .. الاستعداد للمشاركة فى قمة المناخ cop28 فى الإمارات بعرض 11 مبادرة أفريقية ومصرية.. وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة فى المشروعات الخضراء داخل الجناح المصرى بدبى
تستعد مصر للمشاركة فى قمة مؤتمر المناخ المقبلة التى ستعقد فى دولة الإمارات الشقيقة cop28 ، حيث سيتم البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أو على مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا.
كما تأتى أهمية قمة المناخ بالإمارات فى البناء على الزخم الذى حققته مصر في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، سواء في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا، والخروج بإطار عمل عالمى للتنوع البيولوجى لما بعد 2020.
وفى إطار الإعدادات اللوجيستية لمشاركة مصر فى قمة المناخ بالإمارات، تم تجهيز جناح مصرى فى قمة الإمارات، ووضع تصميم خاص به، إضافة إلى التجهيزات الفنية، وبحث تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الجهات الوطنية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبورصة المصرية فى الجناح المصرى.
وأيضا تبحث وزارة البيئة حاليا مشاركة الوزارات المعنية في فعاليات مؤتمر المناخ COP28، بما يتماشى مع الأيام الموضوعية للمؤتمر، وعرض قصص النجاح المصرية فى مواجهة آثار تغير المناخ سواء بالتخفيف أو التكيف فى الجناح المصرى .
وتحرص وزارة البيئة على عرض كافة الجهود المصرية فى هذا الملف، منها إشراك القطاع الخاص في العمل البيئي وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، خاصة بعد تغيير لغة الحوار حول البيئة خلال السنوات الأخيرة، والعمل على حل المشكلات البيئية من منظور اقتصادي يحول التحدي إلى فرصة، وجهود جمهورية مصر العربية في تهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، وتسليط الضوء على فرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات الخضراء
تولت مصر مهمة قيادة العالم للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، وتعمل الآن على المبادرات التي تم إطلاقها خلال المؤتمر، واستكمال العمل عليها حتى مؤتمر المناخ cop28 بدولة الإمارات.