اشاد نواب الشيوخ عن حزب مستقبل وطن محافظة دمياط وليد التمامي ومحمد ابوحجازي بتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة مؤكدين انه لابد من حكومة تستطيع ان تواكب خطوات الرئيس في كافة القطاعات من أجل ترسيخ وتحقيق الإنتقال للجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع من أجل مصر والمصريين . وطالب نائبي دمياط بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن وليد التمامي ومحمدابوحجازي ، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة من شخصيات كفء جديرة بخدمة الوطن وترسخ لمفهوم الحمهورية الجديدة لمواكبة خطوات الرئيس السيسي نحو الريادة والتقدم في كل قطاعات الدولة من أجل مصلحة المواطن، وتحرص على تحقيق كل طموحات وآمال الشعب المصري خلال الفترة القادمة. وأشارالتمامي وابوحجازي بيان صحفي اليوم، أن الحكومة الجديدة يجب عليها اعطاء أولوية قصوى لملف الارتفاعات المستمر لأسعار السلع والرقابة على الأسواق، حتى لاتتكرر الأزمات التى حدثت فى المرحلة الماضية. واكد البيان المشترك للنائبان وليد التمامي ومحمد ابوحجازي ان حكومة الدكتورمصطفي مدبولي استطاعت ان تقدم الكثير بجهد مشترك مع قبتي البرلمان من مجلس الشيوخ والنواب بمشاريع قوانين ودراسات واقتراحات تصب في النهاية لمصلحة المواطن وكان لها دور كبيروتعاون ملحوظ خلال الفترة السابقة ولدينا بهاقامات كبيرة لها دور محوري وبارز خاصتا في مجالات الصحة والاوقاف والنقل والشباب والرياضةوالتخطيط والتعليم والتي كان لهم لمسات بارزة استطاعت ان تحقق الكثير لخدمة المواطن والتي شعربها علي أرض الواقع . وطالب التمامي وابوحجازي بحكومة تكليف ليس تشريف تستطيع ان تستكمل ماتم علي ارض الواقع بجهد كبير بسواعد ابناءها المخلصين لكي نصل ببلدنا للريادة والتقدم علي مستوي العالم في كافة المجالات والقطاعات تحت قيادة الزعيم العربي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. يذكر ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل امس، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة للسيد الرئيس. هذا، وقد قام السيد الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي. كما تضمنت تكليفات السيد الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات. هذا، وقد كلف السيد الرئيس الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة.