قال الإعلامي وليد بريك، إن فجاعة المنظر داخل قطاع غزة لا توصف من انقطاع كهرباء، وعدم وجود طعام أو شراب أو أدوية، بالإضافة إلى الإبادات الجماعية التي تُقام من قبل العدوان الصهيوني الغاشم الذي ارتكب كافة جرائم الحرب داخل فلسطين وخارج الأراضي الفلسطينية، بهدف قتل الأمل داخل المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف "بريك"، خلال تقديمه برنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على الأراضي الإيرانية سيُزيد التوترات في الشرق الأوسط، والجميع ينتظر الرد الإيراني على هذا الاغتيال.
وأوضح أن وزير التراث الإسرائيلي تحدث عن أن اغتيال "هنية" سيُطهر العالم، معقبًا: "إن شاء الله العالم هينظف منكم، ما تفعله دولة الاحتلال يُعجل من نهايتهم بإذن الله".
طالب الإعلامي وليد بريك، بوقفة رادعة ضد الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن الكثير من الأهالي طالبوا بتأجيل الدروس الخصوصية حتى شهر سبتمر، حتى يرتاح أولياء الأمور من أعباء هذه الدروس.
وأضاف "بريك"، خلال تقديمه برنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الدروس الخصوصية زادت بصورة كبيرة، وأولياء الأمور أصبحوا غير قادرين على المواكبة ما بين ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن بعض المدرسين ليس لديهم أي هدف سوى جني المال.
وأوضح أن الدروس الخصوصية تُقام بلا أي رقابة، وانتشرت بشكل مُبالغ فيه، متسائلاً: "هل انتشار مراكز الدروس الخصوصية بدون أي رقابة أصبح أمرًا عاديًا؟".
واقترح أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإنشاء قنوات تعليمية لكل مرحلة تعليمية بشكل يومي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يوفر على الدولة ما يقرب من 100 مليار جنيه، بالإضافة إلى أن هذه الدروس تُعد منحة من الدولة للمواطن تقدر بـ2000 جنيه شهريًا، وهي قيمة الدروس الخصوصية.