رئيس مجلس الإدارة : برامج جديدة لتأهيل الشباب للمساهمة في منظومة الرعاية الصحية بمصر الدكتور هاني الهواري: الرعاية الصحية المنزلية تساهم بـ 40% من المنظومة الصحية بحلول عام 2035. تقيم مؤسسة فاتن فتحي للخدمات والرعاية الصحية والتدريب، غدًا، احتفالية مميزة لتكريم وتخريج دفعة جديدة من المشاركين في دورة "التمريض المنزلي ورعاية المسنين والإسعافات الأولية". تأتي هذه الدورة في إطار جهود المؤسسة لسد الفجوة في قطاع الرعاية الصحية المنزلية، الذي يُعد أحد أبرز التحديات على المستويين المحلي والعالمي. وأوضحت الدكتورة فاتن فتحي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن الدورة شملت تدريبًا مكثفًا لـ 50 مشاركًا على مدار أسبوعين، حيث ركزت على تنمية المهارات اللازمة لتقديم رعاية منزلية متكاملة. وأضافت أن المؤسسة تستهدف المساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن نسبة كبار السن في مصر ستصل إلى 11% من السكان بحلول عام 2030، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأشار الدكتور هاني الهواري، أخصائي التأهيل الحركي والتغذية العلاجية وعضو الفريق الطبي بالمؤسسة، إلى أن الدورة تضمنت محاور عملية حول رعاية المسنين، مثل متابعة الحالات الصحية اليومية، التغذية العلاجية، وإجراء الإسعافات الأولية في المواقف الطارئة. وأكد أن الحاجة لهذه المهارات تتزايد عالميًا، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية أن يزداد الطلب على خدمات الرعاية الصحية المنزلية بنسبة 40% بحلول عام 2035. من جهتها، أكدت الأستاذة ريم هشام أمام، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن المؤسسة تسعى إلى تخريج كوادر شابة مؤهلة لسوق العمل، مشيرة إلى أن التكريم يشمل 15 متدربًا من الأوائل. وأشارت الأستاذة ندى محمد فتحي، المشرف العام، إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية المنزلية، بينما أوضحت الأستاذة شهد سيد، المسئول الإداري، أن المؤسسة تعمل على تطوير برامج تدريبية مبتكرة تلبي احتياجات السوق الصحية المتغيرة. من المتوقع أن يشهد الاحتفالية حضورًا واسعًا من المتدربين وأسرهم، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين ومسؤولي إدارة التضامن الإجتماعي. كما ستشارك بحفل التكريم شخصيات عامة ورموز من قطاع العمل التطوعي، في دعم وتكريم الخريجين وتشجيعهم على مواصلة التميز في مجال الرعاية الصحية.. تعكس الإحتفالية اهتمام المجتمع بأهمية هذا النوع من المبادرات التدريبية ودورها في تعزيز التنمية البشرية.