وأوضح سليمان في بيان له أن الدولة المصرية برهنت مرةً أخرى على أنها الطرف الأكثر حرصًا على صمود الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، من خلال تحركاتها الدبلوماسية المستمرة ومساعيها المتواصلة لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع تقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بذلك من تحديات جسيمة.
وأكد رئيس حزب صوت مصر أن إعلان مصر لضوابط واضحة ومحددة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى مدينة العريش والمنطقة الحدودية يعكس وعياً استراتيجياً بضرورة ضبط التحركات على الأرض، حمايةً لأمن الدولة، ومنعًا لأي استغلال سياسي أو إعلامي يمكن أن يُسيء لمصر أو يُستخدم بعيدًا عن أهداف الدعم الإنساني النبيل.
وأضاف: "نحن ندعو كافة الأطراف إلى احترام الإجراءات المصرية والالتزام بالقنوات الرسمية المُعلنة، لما في ذلك من احترام لسيادة الدولة المصرية وتقدير لدورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، كما نثمن إصرار مصر على تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن الحصار والمجازر، ومطالبتها بفتح كافة المعابر الإنسانية من الجانب الإسرائيلي، وهو موقف شجاع يعكس ضمير الأمة كلها".