وقالت سليم إن مصر تتحرك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بدافع إنساني راسخ، وبمسؤولية إقليمية وقومية لا تقبل المزايدة، حيث كانت الدولة الأولى التي فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، وواصلت جهودها على كل المستويات السياسية والدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وفتح المسارات الإنسانية.
وشددت على أن الالتزام بالضوابط التنظيمية المعلنة هو أمر ضروري لضمان سلامة الوفود الزائرة ومنع أي محاولات استغلال سياسي أو إعلامي قد تُضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، مشيرة إلى أن من أراد دعم الشعب الفلسطيني بحق، عليه أن يحترم السيادة المصرية، ويتحرك من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
واختتمت سليم بيانها بالتأكيد على أن دعم مصر لفلسطين لم يكن يومًا موقفًا طارئًا، بل هو خيار استراتيجي وشعبي راسخ، وأن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب تتابع بقلق بالغ الانتهاكات المستمرة في القطاع، وتُجدد الدعوة للمجتمع الدولي للتحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال، وإنهاء الحصار فورًا، والسماح بالنفاذ الإنساني من جميع المعابر.